الرئيسية » المدونة » استراتيجيات المقابلة الشخصية للخريجين الجدد

 

إن عملية إيجاد أفضل فرص العمل للخريجين الجدد ليس أمرًا سهلا، وهذا هو السبب الذي يجعل من المقابلة تجربة مرهقة للأعصاب.

لا تأتي مقابلات العمل متتالية في كثير من الأحيان – في الواقع، يمكن أن يستغرق الأمر إرسال عشرات السير الذاتية قبل أن تكون قادرًا على تأمين مقابلة مع صاحب العمل المرتقب. وهذا يضع الكثير من الضغط عليك في كيف يمكنك أن تقدم نفسك بطريقة إيجابية خلال المقابلة.

ومن المرجح أن يكون هذا الأمر أكثر إرهاقا لخريجي الجامعات الجدد الذين لم تتح لهم الفرصة للحصول على خبرة كبيرة مع مقابلات العمل. أضف إلى كل هذا كون الشخص المُقابَل انطوائيًا.

 

المشكلات التي تواجه الخريجين الجدد عادة:

 

المشكلة الرئيسية التي تواجهك حين تكون خريجاً جديداً وانطوائيًا هو أن الناس غالبا ما يخطئون الحكم عليك ويظنون بأنك خجول أو معادٍ للمجتمع. وهذا ليس صحيحا بالضرورة. في الواقع، يمكن للانطوائيين أن يكونوا اجتماعيين بقدر الأشخاص العاديين. كل ما بالأمر، هو أن الأشخاص الانطوائيين لا يميلون لإظهار مشاعرهم.

يجد الخريجون الكثير من الصعوبة في مقابلات العمل. ليس فقط بسبب حالة أعصابهم. غالبًا ما يبدو الخريج أكثر حذرًا وبرودة أو حتى أكثر مللًا للأشخاص الذين يتحدثون معهم.

واحدة من الهبات التي يحظى الأشخاص العاديون بها، هي قدرتهم على المجاراة. حيث يمكن أن يدخلوا إلى أي اجتماع أو مقابلة دون التحضير لها وإيجاد وسيلة لترك انطباع جيد من خلال شخصيتهم الطبيعية. لكن بالنسبة للانطوائيين والخريجين الجدد، فهذه لعنة أكثر منها هبة. في الواقع، لو ذهب انطوائيٌ إلى مقابلة دون التحضير والإعداد لها، فسيذهب إليها مرتبكًا وقلقًا.

 

نعطيك الآن بعد النصائح التي قد تفيدك في ترك انطباعٍ جيدٍ لدى رب العمل في حال لو كنت خريجاً جديداً أو انطوائيًا:

 

• التحضير للمقابلة الشخصية:


اعرف مكان المقابلة مبكّرًا: إن معرفة مكان المقابلة يعمل على تخفيف الضغط. سيساعدك هذا على معرفة الوقت المستغرق للوصول لمكان المقابلة وبناءً عليهِ، فلن تكون قلقًا حول التأخر أو ما شابه.

اعرف من سيقابلك: عليك معرفة من هو الشخص الذي سيقوم بمقابلتك، عن طريق فحص الخلفية عنه، ومعرفة الشركات التي عمل بها مسبقًا والأشياء التي تثير اهتمامه. معرفة هذا يساعدك في توقع أنماط الأسئلة، ومعرفة ما يثير اهتماه يعطيك موضوعًا للحديث معه بين الأسئلة أو حين تتشعب المحادثة.

قم ببحثٍ عن الشركة: قم بالبحث في تاريخ الشركة، وما تقوم بهِ وما هي أهدافها للمستقبل، حيث سيساعدك هذى على المقاربة بينها وبين أهدافك أثناء السؤال عن أهدافك في المقابلة.

قم ببحثٍ عن المنصب الشاغر: قم بإجراء بحث حول الوظيفة التي تقدم لها حتى يساعدك في معرفتها تمامًا ما يجعلك المرشح المثالي لنيلها. وأيضًا سيساعدك هذا البحث على إيجاد أسئلة لم تكن لديك قبلًا حول الوظيفة ويرحب أرباب العمل بهذا الأسئلة غالبًا (هذه الأسئلة ستجعلك تبدو أقل انطوائية).

اكتب بعض الأجوبة لبعض الأسئلة المحتملة: من المشاكل التي يواجهها الخريجون الجدد أو الانطوائيون عادة، هو عدم قدرتهم على الإجابة عن الأسئلة بسرعة مهما كانوا قد بحثوا وحضّروا لها. ويعتبر هذا مشكلة في المقابلة حيث يتوقع رب العمل منك أجوبة مباشرة وسريعة على أسئلتهم، ولهذا، فإن تجهيز بعض الأسئلة الممكنة وأجوبتها يساعدك على تجاوز بعض النقاط في المقابلة بسرعة.

اكتب بعض أجوبة لبعض أسئلة الدردشة المحتملة: يفشل الخريجون الجدد والانطوائيون عادة في الأحاديث القصيرة أو الدردشات وهو أمر سيء حيث يميل أرباب العمل إلى بداية أحد الأحاديث القصيرة لإزالة التوتر والشعوب براحة أكبر مع الشخص المُقابَل، من باب أن يعطيهم الوسيلة لمعرفة شخصية الشخص وسهولة الحكم عليه.

 

ترجمة بتصرف للمقالة Interview Strategies for Introverts للكاتب Baruh Benjamins

 


7330 2016-09-07 03:56 pm